بكاؤهم يبكي الوطن

يمنات

عندما يبكي الضباط وقادة الجيش والامن
يجهش معهم الوطن بالبكاء
لانهم بعبرون عن جرح عميق في كرامة الوطن وكرامة التاريخ..
المؤامرة التي طالت الجيش اليمني وقوي الأمن منذ 2011 (بل منذ 2004) القت باليمن في يد الميليشيا البدائية..
شاركت كل القوي السياسية تقريبا في عملية تدمير الجيش
الاصلاح وهادي تحت مسمي جيش النظام السابق
الحوثيون والمؤتمر تحت مسمى ميليشيات علي محسن
القاعدة تحت مسمي جيش امريكا
والحراك تحت مسمي جيش الاحتلال
كانت جريمة قتل مشتركة بأكثر من قاتل
شبيهة بالقصة الشهيرة لاجاثا كريستي (جريمة في قطار الشرق السريع) التي يشترك فيها كل ركاب القطار في طعن الضحية!
يبقي حجم الخيانة التي ارتكبها هادي ووزير الدفاع والداخلية السابقين في حق الجيش والامن استثنائية في حقارتها..
و ستظل صور مقاتلي الميليشيا الرثة وهم يفتشون الجنود ويهينونهم، محفورة في ذاكرة المهانة، شبيهة بصور هتلر وهو يتجول مع عساكره في عاصمة الانوار باريس بعد احتلالها..
جيش العائلة لم يصمد امام الاختبار
وجيش الطائفة لا يحمي الا الطائفة فقط
و يبقي الانتظار الطويل لجيش الوطن .. جيش الشعب
من حائط الكاتب على الفيس بوك